انطلق قطاع التسويق الإلكتروني في العالم بسرعة مذهلة خاصة في ذلك انخفاض تكلفة و ازدياد قدرته على توسيع السوق ، حيث تم تأسيس ألاف الشركات المتخصصة في التسويق الإلكتروني وأصبح هناك ملايين الرسائل الإلكترونية التي تتجول يوميا في الشبكة تتضمن ترميزات و نصائح الزبائن محتملين. وتؤكد الدراسات أن التسويق الإلكتروني يؤدي إلى توسيع الأسواق و زيادة الحصة السوقية للشركات بنسب تتراوح بين 3 إلى 22 % بسبب الإنتشار العالمي . كما يتيح هذا النوع من التسويق للعملاء الحصول على احتياجاتهم و الاختيار من بين منتجات الشركات العالمية بغض النظر عن مواقعهم الجغرافية ، خاصة أن هذا النوع من التسويق لا يعترف بالفواصل و الحدود الجغرافية.
وهناك عدة مواقع تقوم بالتسويق الإلكتروني عبر شبكة الانترنت وتقدم عدة خدمات تسويقية، ويوجد مثلا موقع التسويق الالكتروني ويكون مخصص بهذا الشأن من اجل الترويج والاعلان للبضاعة، ويقوم في عمله على التسويق بدون أوراق كالصحيفة ولكن يعتمد على شبكة الإنترنت والهاتف والأجهزة الرقمية الأخرى التي تواكب التطور التكنولوجي، فالعالم اليومي يستخدم التكنولوجيا والتطور في مجمل حياة الفرد اليومية فعملية الشراء والتوزيع والتسوق وعرض الطلب والإنتاج نجدها تتم وفق آلية حديثة لم تعد كما كانت عليه من قبل في العملية التقليدية التي هي باهظة التكاليف وتأخذ زمن طويل.
المزيج التسويقي الالكتروني:
المنتج
السعر
الاتصالات
المجتمع
التوزيع
الترويج
فهي عناصر المزيج التسويقي 4ps بالاضافة إلى عنصري الاتصالات والمجتمع
أدى تطور التسويق الإلكتروني إلى توفير فرص حقيقية أمام رجال التسويق والمنظمات المنتجة ومنشآت التوزيع هذه الفرص فيمايلي :
اخصار الوقت والمجهود اليدوى
زيادة الاهتمام بالتكونولوجيا
عوائق قليلة
التفاعل مع العميل
الاحتفاظ بالعملاء
المساواتية
التسويق الجزئي
الوظائف المتكاملة
القيمة المضافة
تعديل مفهوم العنوان
انهاء دور المسوق التقليدي
تفويض العملاء